Wael , 24y
Alazhar university
medicine faculty


اعرض البروفايل كاملا

جاى شطرنج ؟


رابط مدونة البلوجرز

لو شايف ان المدونة مفيدة الصق الكود فى مدونتك
ليظهر عندك رابط بهذا الشكل




اشكال بديلة اخرى من هـنـا


ضع ايميلك لتصلك احدث المواضيع

اكتب ايميلك هنا

تصفح مدونتك او اى مدونة من هنا مباشرة

ضع هنا اسم مدونتك http://.blogspot.com 

+ + + + +
Share/Save/Bookmark

الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٠٨

نحو الامية



بينما يتقدم الاخرون فى جميع المجالات , لا نزال نحن نبحث فى مشاكل التعليم والثانوية العامة وتطوير المناهج , ونحذف ونضيف ونحذف ونضيف حتى اهترأ المسار التعليمى - المهترأ اساسا والخالي من اى مواد علمية او حتى مواد تساعد على الذكاء .
لكن المصيبة الاكبر فعلا تحدث بعد التخرج من الجامعة , عندما يقارن الطالب المتفوق قدراته وطموحاته بامكانيات البلد - التى علمته , ويحسبها جيدا بالـ "كالكيوليتور" ليجد انه يحتاج الى سنوات ليسترد ما انفقه خلال دراسته مرة اخرى من جيب الدولة, فضلا عن ان يربح مالا او مكانة تستحق قدراته , فيبدأ تلقائيا بالبحث عن فرص عمل بالدول الاجنبيه التى تعطيه مكانه علمية ومقابل مادى محترم , يبدا الامر غالبا فى صورة منحه تعليمية مؤقته او اعارة , لكن الامر يطول اكثر من ذلك , فيقضى فى هذا البلد الاجنبى زهرة شبابه - وهى فترة انتاجه العلمى- لتستفيد بها تلك البلد باقصى ما يمكن لها بينما نحن نشاهد فقط , وبعد ان تفنى تلك الزهرة يرجع هذا الطالب الى مصر مرة اخرى فى صورة استاذ فى الجامعه او رئيس قسم او دكتور او او او , ليعلم مزيدا من الطلاب , وهكذا ... وتصبح مصر - اذا نظرت لها من القمر الصناعى - بالظبط كمصفاه من تلك التى يبيعونها بـ 2.5 الواحده , خيرة عقول البلد العلمية او المهنية والحرفية يتسرب من خروم تلك المصفاة فى احسن صورة باتجاه دول اخرى , ولا يبقى لنا فى المصفاه الا بقايا بعضهم يتصارعون فى مسائل سياسية والبعض الاخر يتصارع فى مسائل دينية والبعض الاكثر والاخير قد مل من الصراع الا خلف اتوبيسات هيئة النقل العام .
وكأن تطويرها شئ يحتاج الى معجزة , مازال الخبراء منذ سنوات يبحثون فى قضية تطوير المناهج , ووزير التربية والتعليم لا يزال من خارج مجال التربية والتعليم ( مهندس هذه المرة ) , انا لا ارى اى جدوى من تطويرها مادام الخريج لا يجد من يعطيه مكانه اجتماعيه محترمة وفرصه لتحقيق طموحة ,وحافز لان يبذل جهده لتلك البلد , لا ان يبحث عن بلد اخرى يسافر اليها .
لا يسعنى فى النهاية الا ان اذكر المقولة المأثورة لـ شارل ديجول : " لقد وصلت الى نتيجه , ان السياسة اخطر بكثير من ان نتركها فى يد هؤلاء السياسيين " .

اضغط على عنوان البوست لتظهر التعليقات

نص كلمة


0 Online Users